لا شكَّ أنَّ هذا الأمر يُؤثِّر بشكلٍ كبير على المهارات الاجتماعيَّة لدى الشخص حيث يُمكن أن يصل به الأمر إلى مهارات تواصل محدودة بشأن التفاعلات الشخصية. في كثيرٍ من الأحيان، يُؤدّي هذا إلى عدم القدرة على إجراء الاتصالات في العالم الحقيقي، ممّا يجعل الشخص أكثر اعتمادًا على علاقاته الإلكترونية.
ويقول دريسكِل إن التأثير النفسي الذي تُخلّفه مواقع مثل "فيس بوك" و"سناب شات" وغيرهما من المنصات الرقمية، قد يكون في بعض جوانبه أكثر صعوبة في العلاج مُقارنةً بأنواع الإدمان الأخرى المُصنّفة والمعترف بها طبيا.
الوصول السهل: توافر الإنترنت في كل مكان وفي أي وقت يجعل من السهل الانغماس في الأنشطة الإلكترونية.
ويشير دريكسل إلى أنه رغم الفوائد التي تعود على المرء من خضوعه لهذه البرامج العلاجية التي تنقي ذهنه وتصفيه من كل ما يتصل بالإدمان الرقمي، فإن الإنسان يعود بعدها إلى حياته العادية، وهو ما قد يعرقل إحراز تقدم.
من أهم النصائح الواجب اتباعها لتقليص وقت استخدامك للإنترنت ما يلي:
لذلك يساور الكثير من المسؤولين القلق حول مقدار الوقت الذي يقضيه الأطفال والمراهقين والبالغين في استخدام الإنترنت مما أدى إلى إدمان الأجهزة الإلكترونية.
الإدمان الرقمي هو من المشكلات الشائعة في عصرنا الحالي؛ وذلك نتيجة زيادة الاعتماد على الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية، ويُعدُّ من الاضطرابات التي تترك آثاراً سلبية في الصحة النفسية والجسدية؛ إذ يتسبَّب بتدهور العمل والدراسة والشعور بالوحدة والاكتئاب والانعزال عن المجتمع، إضافة إلى أمراض كثيرة ومشكلات صحية جسدية كثيرة.
امتلاك الأطفال والمراهقين الهواتف النقالة المزودة بشبكة الانترنت وتوفر السيولة المالية للمراهقين.
تعليق التدريس الحضوري في بيروت يوم الاثنين، وحزب الله يعلن تدمير ست دبابات إسرائيلية جنوب لبنان
شاركت جائحة كورونا في الإدمان الرقمي أزمة إدمان الأجهزة الإلكترونية بسبب مرحلة الإغلاق التي مرت على العالم خلال الجائحة، لدرجة أن الأمر أصبح مخيفًا.
يرتبط الشعور بالسعادة بالحصول على مزيد من الوقت أو لعبة جديدة.
تعرف على أنواع الإدمان الإلكتروني: أسبابه وأعراضه وطرق العلاج تعرف على أنواع الإدمان الإلكتروني: أسبابه وأعراضه وطرق العلاج
يُعد فقدان طفلك الاهتمام بالأنشطة الأخرى مثل اللعب الحر أو اللعب بألعاب تنمية المهارات وأن ما يرضيه فقط هو قضاء وقته أمام الشاشات مؤشرًا خطيرًا.
ولابد هنا من تأكيد أن "إدمان مواقع التواصل الاجتماعي" لم يُصنف بعد رسميا كـ "خلل مرضي" من قِبل معدي كتب التصنيف الطبي، مثل الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية الذي تصدره الرابطة الأمريكية للطب النفسي، والذي يشكل المعيار المُعترف به على نطاق واسع لتصنيف مثل هذه الاضطرابات.